منتديات الابداع العالميه
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم نتشرف بتسجيلك معنا ومشركتك معنا في منتديات الابداع العالميه واذا كنت احد الاعضاء فقم بتسجيل دخولك ولكم جزيل الشكر .......... وان لم تصلك رساله تفعيل العضويه ستقوم الاداره بتفعيل عضويتك بعد 24 ساعه اهلا وسهلا بكم
منتديات الابداع العالميه
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم نتشرف بتسجيلك معنا ومشركتك معنا في منتديات الابداع العالميه واذا كنت احد الاعضاء فقم بتسجيل دخولك ولكم جزيل الشكر .......... وان لم تصلك رساله تفعيل العضويه ستقوم الاداره بتفعيل عضويتك بعد 24 ساعه اهلا وسهلا بكم
منتديات الابداع العالميه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات صممت لأجلكم فا اطلق لقلمك العنان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتديات الابداع العالميه ترحب بكم 

 

 بالإحسان تقود ولا تقاد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
القناص
المدير العام

المدير العام
القناص


ذكر
المزاج : بالإحسان تقود ولا تقاد 110
mms : بالإحسان تقود ولا تقاد 5jrksu8
عدد المشاركات : 86
نقاط النشاط : 184
تاريخ التسجيل : 24/07/2011
تعاليق : احبك فلا تسئلني ما الدليل فهل سمعت عن رصاصه تسئل القتيل

بالإحسان تقود ولا تقاد Empty
مُساهمةموضوع: بالإحسان تقود ولا تقاد   بالإحسان تقود ولا تقاد I_icon_minitime11/8/2011, 6:08 pm

بالإحسان تقود ولا تقاد

بالإحسان.. تبهر ولا تبهر ..بالإحسان.. تسبق ولا تسبق.. بالإحسان.. تقود ولاتقاد .. بالإحسان.. تعلو ولا يعلى عليك بالإحسان تملك أزمة القلوب ، وناصية الأفئدة ، وتصبح ملكاً بلا تاج ، وسيداً دون منازعة

فقد روي مسلم في صحيحه.. أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال:

"إن الله كتب الإحسان علي كل شيء.. فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة.. وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة.. وليحد أحدكم شفرته، وليرح ذبيحته".

ومدار الحديث على محورين

أولا ً الرحمة:- والرحمة كمال في الطبيعة يجعل المرء يرق لآلام الخلق ويسعى دائما لإزالتها ويأسي ويعتريه الحزن لأخطائهم فيتمني لهم الهدي والرشاد.

فهي كمال في الطبيعة.. لأن تبلد الحس يهوي بالإنسان إلي دركة سحيقة ينزل به إلي منزلة الحيوان ويسلبه أفضل ما فيه.. وهو العاطفة الحية النابضة بالحب والود والرأفة والرحمة.

بل إن الحيوان قد تجيش فيه مشاعر تعطفه على ذراريه من أجل ذلك كانت القسوة والغلظة والشدة ارتكاسا بالفطرة.. وإن أبعد الناس من الله القلب القاسي.

والرحمة في أفقها الأعلى وامتدادها المطلق صفة الرب سبحانه وتعالي.. فإن رحمته شملت الوجود كله.. فحيثما أشرق شعاع من علم الله المحيط بكل شيء أشرق معه شعاع رحمته الغامرة.. لذلك جاء تسبيح الملائكة له.

"رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ".

وكل ما تجده في الأرض من تواد وبشاشة وتعاطف وبر هى أثر رحمة الله.. التي أودع جزء ً منها في قلوب الخلائق.. فأرق الناس أفئدة أوفرهم نصيبا من هذه الرحمة وأرهفهم إحساسا بحياة الضعفاء والعكس بالعكس.

ولما أراد الله أن يمتن علي العالم برجل يمسح آلامه.. ويخفف أحزانه ويرثي لخطاياه.. ويستميت من أجل هدايته.. ويأخذ بناصر الضعيف ويقاتل دونه قتال الأم عن صغارها.. ويخضد شوكة القوي حتى يرده سليم الفطرة لا يظلم ولا يطغي.

فأرسل محمد (صلي الله عليه وسلم) وسكب في قلبه من العلم والحلم.

وفي خلقه من الإيناس والبر وفي طبعه من السهولة والرفق.

وفي يده من السخاوة والندي.

ما جعله أزكي عباد الله رحمة وأوسعهم عاطفة وأرحبهم صدراً:

"فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ".

وقد لازمته (صلي الله عليه وسلم) هذه الفضائل حتى في أعصب اللحظات وأحلك الظروف.

فها هو صلي الله عليه وسلم يوم أحد حاول المشركون اغتياله ألجئوه إلي حفرة ليكب فيها.. فشج وجهه وكسرت رباعيته.. وينظر إلي أصحابه فإذا هم مضرجون بدمائهم علي الثري وعندها قيل له: ادع علي المشركين

فقال:

"اللهم أهد قومي فإنهم لا يعلمون"

إن القلوب الكبيرة قلما تستجيشها دوافع القسوة.. فهي أبدا ً تجنح إلي الصفح والحنان والعفو أدني منها إلي الحفيظة والضغينة.

ويحاول رسول الله صلي الله عليه وسلم جاهدا نشر هذا الخلق قولا وعملا وتحقيق قوله تعالي "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ" في أرض الواقع.

فنالت رحمته صلي الله عليه وسلم الكافرين واليهود والنصارى.

وعمت رحمته صلي الله عليه وسلم جميع الخلائق.

وأشرقت رحمته صلي الله عليه وسلم علي جميع الفصائل "الأطفال – اليتامي – الخدم – العبيد – الرجال – النساء – الشيوخ – الفقراء الأغنياء".

وتمتد رحمته صلي الله عليه وسلم حتى في القتل والذبح.

يا الله.. يا رحمة نبيه..

"وليرح ذبيحته"

متى؟

سبحان الله وهو مقبل ومقدم علي ذبحها.. إنها رحمة الأنبياء.. إنها روح الله.

إنها الرحمة التي لا تقف عند الأناسي من الخلق.. ولا يحكمها انحياز الإنسان لنفسه واعتداده بجنسه.. وإنما تتعداها إلي المجال الواسع الفسيح الذي يشمل كل الأحياء في الكون.

"وليرح ذبيحته"

كلمة عندما تسمعها تشعر بقيمة الرحمة وقيمة الحنو والحنان فيها.

يقول عنها الأستاذ / محمد قطب:

"إنها كلمة تهز الوجدان هزا ً كلما تذكرتها وتمثلتها ! "وليرح" الحرص علي إراحة الذبيحة وهي تذبح.. وهي تساق إلي العدم.. إلي الفناء.. إلي حيث لا توجد ولا تشعر.

ما القيمة العملية لإراحة الذبيحة هذه الثواني المعدودة التي تنتقل فيها من عالم الوجود إلي عالم الفناء؟!!

بل ما قيمة إراحتها وأنت مقبل علي إيلامها أشد ألم تتعرض له وهو الذبح؟!!

في الظاهر لا شيء!.. وفي الباطن كل شيء!

إن الذبيحة ميتة ميتة.. أرحتها أم لم ترحها.

متألمة متألمة.. سواء قطر قلبك رحمة بها .. أم كنت تذبحها مجرد القلب من المشاعر متبلد الوجدان وهي لن تلقاك بعد اليوم فتشكو إليك عنفك معها.

إن كنت ممن يفهمون عن هذه الخلائق ويجاوبون ما يصدر عنها من الأحاسيس ولن يضيرها كثيرا وهي مسوقة إلي الفناء الكامل الوشيك إن ذاقت قبل ذلك بلحظة شيئا من الغلظة أو شيئا من الجفاء.

إذن فالقيمة العملية بالنسبة للذبيحة.. لا شيء!

ولكن القيمة العملية لك أنت.. كل شيء!

وهل ثمة شيء أكبر من أن يكون لك قلب إنسان".

وكذلك الشأن في أمر القتل:

"فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة"

فالقيمة الكبرى والقيمة العملية في القتل هي أن يكون لك قلب إنسان.

وأعلم رعاك الله:

أن المسلم المخاطب بهذا القول من جانب الرسول صلي الله عليه وسلم هو الذي لا يقتل إلا بالحق: "وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ"

بهذا الخلق.. خلق الرحمة

تكون زوجا رحيماً.. أباً رحيماَ.. داعيةً رحيماً.. مربياً رحيماً.. والياً رحيماً.

فتعم الرحمة كل الأنحاء والأرجاء.. وعندها يدخل الناس في دين الله أفواجا بسبب هذا الخلق العظيم "خلق الرحمة".

وانظر في سيرة المصطفي صلي الله عليه وسلم وسيرة السلف الصالح كم من أناس دخلوا الإسلام بسبب الرحمة.

ولقد ضرب صلي الله عليه وسلم الذبحة والقتلة علي سبيل المثال لا الحصر.. فإذا كنت رحيما في الذبحة والقتلة فدونها ستكون أيسر وأرحم.

ثانيا ً: الإحسان:- القارئ للحديث يري ويغلب علي ظنه أن الرحمة هي وحدها المقصودة من الحديث.. ولكن الأمر ليس كذلك.

فالمقصود هو الإحسان والرحمة صورة منه.. فصدر الحديث يوضح ذلك.. أن الله كتب الإحسان علي كل شيء.

وكتب: بمعني فرض وأوجب وحكم.

علي كل شيء: عمت كل شيء صغيرا ً كان أو كبيرا ً.. وشملت كل حال يسراً كان أو عسراً.

لابد من الإحسان الذي هو الأداء الحسن.

الأداء الكامل.. الأداء الدقيق.. الأداء المتقن.. الأداء الجميل.

وهذا توجيه واجب التطبيق.

ويا ليت قومي يعلمون

فالناظر لحال موظفي الحكومة اليوم يجد أنهم بعيدون كل البعد عن تطبيق هذا التوجيه.. وما دخل أحد لقضاء حاجته إلا وخرج يسب ويلعن وذلك من عدم تطبيق الإحسان في عملهم.. إلا من رحم ربي.

وما تقدمت دول الغرب إلا بهذا الأمر.

وما تخلف المسلمون إلا بتركهم هذا الأمر.. مع أنهم هم المطالبون والمقصودون من توجيه نبيهم .

فالإسلام لا يكتفي بأداء الأعمال كل الأعمال علي أية صورة.. وإنما يتطلب الإحسان في الأداء.. الإحسان في التنفيذ.

بالإحسان يعود لنا تفوقنا وتميزنا الحضاري.. وتعود بلاد الإسلام مشاعل نور ومنابر هدايته.. ومراكز إشعاع حضاري.

بالإحسان تبهر ولا تبهر

بالإحسان تسبق ولا تسبق

بالإحسان تقود ولا تقاد

بالإحسان تعلو ولا يعلي عليك

بالإحسان أنت سيد بلا منازع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت مش عادية
عضو نشيط
عضو نشيط
بنت مش عادية


انثى
عدد المشاركات : 133
نقاط النشاط : 207
تاريخ التسجيل : 01/08/2011
تعاليق : صمتى لا يعنى النسيان

فالأرض صـآمتهْ

وفـى جوْفها بُـرْكـآن

بالإحسان تقود ولا تقاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: بالإحسان تقود ولا تقاد   بالإحسان تقود ولا تقاد I_icon_minitime12/8/2011, 3:55 am

جزيت الج ــنة ان شآآء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بالإحسان تقود ولا تقاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الابداع العالميه :: المنتديات الاسلاميه :: منتدى الحبيب صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: