عشان السنارة تغمز ....

يجب على البنات ان تحترس من هروب العرسان فجأة فى فترة الخطوبة ،





فهناك بعض الأسئلة والعبارات تقولها البنت من هنا ويهرب العريس من هنا ،




ففى فترة الخطوبة تتحدث البنت مع خطيبها بتلقائية وفجأة يطلب منها الإنفصال،




وتبحث البنت فى ذاتها فلا تجد مبرر لذلك.




ويبقى السؤال.. لماذا تركنى ؟؟؟؟؟؟




حيث يكون سبب الفراق والوداع بعض العبارات البسيطه التى تقولها بعفويه ،




تؤدى به الى الملل وفقد الثقة والانفصال عنها الا وهى :




ما الذى تفكر فيه ؟؟




قد يبدو سؤالا عاديا ولكن المشكلة تكمن فى تكرارا السؤال ،




فيشعر هو بانها لا تثق فى طريقة تفكيره ويفكر فى بنت اخرى .




ما رأيك فى هذا الشخص ؟؟ زى القمر صح ؟؟؟!!




محاوله صريحه لاثارة غيرته ولكن اثارة غيرته ،




قد تجعله عدوانيا فى تصرفاته معها .




اما العباره الشهيرة التى ترددها كل البنات جميع من حولى مملون ولكنك مختلف )،




هذا يعنى انها تحمله مسئولية ارضاء مزاجها بشكل دائم ،




والرجل لا يحب ان يكون مهرجا" او لعبة تحركها كما تريد ،




وعندما تريد هى ارضائه على اى شىء وتقول له انااشبهك فى كذا وكذا ..)،




وهى عبارة جيده ولكن ان كانت حقيقية ،




فلا تحاول هى ان تقرب المسافات بالكذب عليه بأنها تشبهه فى كل شىء،




الأمر الذى يجعله يفقد الثقة فيها تدريجيا" كلما اكتشف العكس .




والسؤال الرئيسى الذى اعتادت اى بنت ان تقوله لخطيبها ،




وهو السبب الرئيسى فحدوث فتور فى العلاقه وملل :




لماذا لا تتصل بى ؟؟؟؟




لا يحب الرجل ان يشعر بأنها فى محاولات دائمه ان تجعله محور حياتها ،




حيث يشعر انها تافة بل من الأفضل ان تعطيه هى فرصة الاشتياق لها ،



وتتواصل اسئلة الملل التى تشعره بأنه متهم امام ظابط مباحث ،




كنت فين وانا بنتصل بيك ؟؟؟؟




لا يجب ان تجعله يشعر انه مراقب دائما وانها على معرفة بكل صغيره وكبيرة فى حياته،




بل يجب ان تتركه يخبرها بنفسه بكل شىء اذا رغب فى ذلك وتصبح كاتمة اسراره.




يفقد هو الثقة فيها من خلال سؤالها الروتينى : ايه رايك فيه النهارده ؟؟؟




وده يعطي له انطباع بعدم ثقتها فى نفسها،




وعامة الرجل لا يحب الفتاة التى لا تثق فى نفسها .




وعند سؤاله لكها على عمل قام به تقول له ( عادى يعنى !)،




وهذا يجعله مصابا" نفسيا"منها ولا يريد ان يراها ،




فهى تشعره انه شخص تافه واعماله ليست لها تأثير .




فى النهاية احب اختم برباعية جاهين :





آه لو انا ومحبوبى جزنا الفضا


في سفينة وحدينا واشيا رضا


ساعة صفا تعجبنا نرجع لها


والهم قبل ما ييجي يبقي مضى


عجبي !!